Burnside_Julian1في أستراليا، ابتدع المحامي المرموق جوليان برنسايد طريقة لاعتراض هوس المحكمة الجنائية الدولية الأحادي بالإفارقة، و لو لوقت وجيز، عن طريق إستدراجه عملاق العدالة الدولية ذو الطموح إلى الجانب المتعثر من الخلافات في سياسة بلاده الداخلية.

متحدثا لمجلة المحامين الإسبوعية، السيد برنسايد قال أنه، و في رأيه الشخصي، يعد السيدان أبوت و موريسون و كل السياسين المسؤلين عن سوء معاملة ممتطي المراكب (طالبي اللجوء) من الحكومات الليبرالية و العمالية السابقة، مذنبين بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية.

و أضاف: “تفحصت الأمر بعناية لفترة طويلة، و لا أعتقد أنه يوجد مجال كبير للجدل في هذا الشأن.”

و أردف: “أعتقد أنه من الواضح بشكل كبير أن سوء معاملتنا لطالبي اللجوء ترقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية.”

و قال السيد برنسايد أنه بصدد تحضير تقرير ليتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية و يتمنى أن يقوم محامون من ذووا السمعة الدولية بأخذ السبق في هذا الأمر.

و من قبيل إحقاق الحق، فأن مقترح السيد برنسايد يتوافق مع إثنين من مشاريع المحكمة الجنائية الدولية الأكثر نجاحا: ضرب المثل فيما يتعلق بهذا الأمر و عدم أخذ أي خطوة فيه. و يبدو أن المحامي برنسايد يفهم هذا الأمر بشكل جيد.

السيد برنسايد أيضا قال أن يكون للمحكمة الجنائية الدولية الموارد الكافية لمقاضاة سياسين أستراليين و لكنه عبر عن أمله في أن تبدأ المحكمة تحقيقا في الأمر.هذا الأمر لوحده كفيل بأن يوضح أن سياسات الحكومة المتعلقة بطالبي اللجوء تعارض القيم و المعتقدات الأسترالية الراسخة.

و ذهب إلى القول بأن المحكمة قد يكون لديها قضايا أكثر إلحاحا تعمل على متابعتها و لكنها إن قامت بفتح التحقيق في هذا الأمر فإن الكثير من من الأستراليين، الذين في غير هذه الحالة لن يعيروا الأمر الإكتراث الكافي، سينتبهون إليه.

إليكم فكرتان

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com