bensoudaفي مقالة في صحيفة ميل اند قلوب الكندية بعنوان: “المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية تجاهد في اثبات اهمية المحكمة.”   ذلك  بالرغم من فشلها في قضايا كثيرة منها صرف النظر عن قضية الرئيس السوداني عمر البشير.  ورغم أن المقالة  تظهر تعاطفاً مع المدعي العام فى مسعاها لإثبات أهمية المحكمة إلا أنها رغم ذلك أوردت من الأدلة ما يظهر بجلاء فشلها التام.   

وبالرغم من الانتقادات حول اهمية وفاعلية المحكمة وتسليطها الضوء علي القارة الافريقية فقط , فان السيدة بينسودا, المدعي العام للمحكمة تحاول لفت الانظار الي القضية الفلسطينية.

السيدة بينسودا لا تملك التواضع الذي يقودها الي الاعتراف بالاخطاء والاعتراف بفشل المحكمة وانه من الواضح ان اي احد له ضمير سوف لا يواصل في هذه  الوظيفة بعد النظر في قضايا كثيرة.

تدعي المدعي العام ان ميزانية مكونة من 205 مليون دولار غير كافية للنظر في 9 قضايا مفتوحة, وتقول ايضا انه لا داعي للمحكمة ان لم يتوفر الدعم المالي لها. ولكن هذا يقودنا للتساؤل: ماذا عن ميزانية المليار دولار التي كانت موجودة في خلال 13 عاما والتي قامت فيها المحكمة بادانة فضيتين فقط؟

وتقول المدعي العام بان المحكمة لا تستهدف افريقيا فقط. وتقول ايضا ان افريقا لديها جرائم كثيرة وهناك جرائم كثيرة انتهكت. وعلي حد قولها ان معظم الضحايا افارقة ولهذا السبب يسلط الضوء علي افريقيا.

هناك مختصون يقولون ان المشكلة هى  المدعي العام نفسها و يتساءلون عن كفاءتها بالرغم من ان البعض يعتثقد انها اعطت وجها اخر للمحكمة بحكمها  أنها من القارة الافريقية.

كما قالت ستيفني باربور رئيست منظمة العفو الدولية في لاهاى لصحيفة ميل اند قلوب ان الاتهامات التي وجهت ضد المحكمة بانها ضد الافارقة ليست مشجعة وتهدم عمل المحكمة والعدالة الدولية.

وتقول ايضا انه يجب علي الناس ان يلتزمزوا الصبر لأن العدالة الدولية بطبيعتها تعتبر معقدة. وتقول ان المحكمة تتدخل في شئون معقدة وان وجودها مهم للغاية.

ولكن في الحقيقة, محكمة الجنايات الدولية هي اسوأ من  أى تصور .يخطر لك على بال..

للمزيد:

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com