unnamed-2هذه هي مقطتفات من مقدمة تقرير لوكالة انباء اسوسيتت بريس بشأن جنوب السودان:

لقد حث قضاة في محكمة الجنايات الدولية مجلس الامن في الامم المتحدة “باجراء اللازم” للنظر في عدم تعاون السودان في تسليم الرئيس البشير لمحكمة الجنايات الدولية لتورطه في جرائم الابادة الجماعية في دارقور.

واضافة لذلك, يقول القضاة ان في حالة عدم تعاون مجلس الامن في القضايا التي تحال اليها, يرى القضاة فىى المحكمة أنه سيصبح لا معنى لإحالة تلك القضايا إليها.

ومن الغريب جدا انه بينما كان مجلس الامن نفسه هو الذى حث محكمة الجنايات للنظر الي قضية دارفور في عام 2005 إلا أنه لم يكن منتظراً أن ترسل الأمم المتحدة قواتها ذات القبعات الزرقاء للقبض على الرئيس السودانى عمر البشير وهو يقاوم ويصيح؟

لماذا؟

هل لأن مجلس الامن بعد عقد كامل منذ تايسيس المحكمة وفشلها فى تحقيق اى نجاح ملموس رغم الاموال الطائلة المخصصة لها قد بات لا يؤخذ المحكمة مأخذ الجد الذى تأخذ به المحكمة نفسها؟

الا نذكر ان فانو بينسودا, المدعي العام للمحكمة قالت قبل 3 شهور انها تود تجميد النظر في هذه القضية للنظر في قضايا اخري هي ذات اهمية؟

هل فات علي محكمة الجنايات الدولية محاكمة الرئيس الكيني كان يعتبر شي مبكرا وقد انتهي بالفشل؟ وهل غاب عنها تحالق الاتحاد الافريقي ضد محكمة الجنايات لانها تسلط الضوء علي قضايا الافارقة فقط؟ وهل نسيت ان ما تفعله محكمة الجنايات الدولية اعاد القوة للرئيس السوداني؟

ان آية الفشل أن هذه المحكمة بعد أثنتى عشر عاماً وبميزانية بلغت ملياراً من الدولارات تمكنت من النظر فى قضيتين فقط لا أكثر ضد اثنين من امراء الحرب فى الكونغو.

إزاء ما تقدم فإنه من الصعب جدا أن تجد دولة من الدول تناسى هذا السجل البائس لتصبح أداة وسلاحاً لهذه المحكمة.

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com